تحول تاریخ (قرآن)

---

با توجه به آیات قرآن، تحولات تاریخ دارای عوامل مختلفی است مانند رویگردانی از تعالیم الهی، ایمان، عمل صالح، انبیاء، پادشاهان و ..... در این مقاله این عوامل معرفی می‌شوند.

۱ - عوامل تحوّل تاريخ‌

---

عوامل تحول تاریخ در آیات قرآن عبارتند از:

۱.۱ - انبيا

نقش برجسته پیامبران، در تحوّلات تاریخ:
كان النّاس أمّة وحدة فبعث اللّه النّبيّين مبشّرين ومنذرين وأنزل معهم الكتب بالحقّ ليحكم بين النّاس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلّاالَّذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البيّنت بغيا بينهم فهدى اللّه الّذين ءامنوا لما اختلفوا فيه من الحقّ بإذنه ....

۱.۲ - ارتداد

ارتداد، عامل تحوّل تاريخ، به وسيله جايگزينى مؤمنان حقيقى با مرتدان:
يأيّها الّذين ءامنوا من يرتدّ منكم عن دينه فسوف يأتى اللّه بقوم يحبّهم ويحبّونه أذلّة على المؤمنين أعزّة على الكفرين يجهدون فى سبيل اللّه ولايخافون لومة لام ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشآء واللّه وسع عليم.

۱.۳ - اعراض از تعاليم خدا

اعراض از تعالیم الهی، زمينه‌ساز تحوّل تاريخ با جايگزين كردن قومى به جاى قوم ديگر:
فإن تولّوا فقد أبلغتكم مّآ أرسلت به إليكم ويستخلف ربّى قوما غيركم ولاتضرّونه شيا إنّ ربّى على‌ كلّ شى‌ء حفيظ.
هأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا فى سبيل اللّه فمنكم مّن يبخل ومن يبخل فإنّما يبخل عن نّفسه واللّه الغنىّ وأنتم الفقراء وإن تتولّوا يستبدل قوما غيركم ثمّ لايكونوا أمثلكم.

۱.۴ - ايمان‌

••• ایمان و عمل صالح، زمينه‌ساز تحوّل تاريخ و شايستگى انسان براى خلافت در زمین:
وعد اللّه الّذين ءامنوا منكم وعملوا الصَّلحت ليستخلفنّهم فى الأرض كما استخلف الّذين من قبلهم وليمكّننّ لهم دينهم الّذى ارتضى‌ لهم وليبدّلنّهم مّن بعد خوفهم أمنا يعبدوننى لايشركون بى شيا ومن كفر بعد ذلك فأولك هم الفسقون.

••• نقش ايمان، در تحوّلات تاريخى جوامع:
ولو أنّ أهل القرى‌ ءامنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركت مّن السّمآء والأرض ولكن كذّبوا فأخذنهم بما كانوا يكسبون.
فلولا كانت قرية ءامنت فنفعهآ إيمنهآ إلّاقوم يونس لمَّآ ءامنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحيوة الدّنيا ومتَّعنهم إلى‌ حين.

۱.۵ - پادشاهان‌

نقش پادشاهان در تحوّلات تاريخى، با ويرانى شهرها، تباهی جامعه و ذلّت عزّتمندان:
قالت إنّ الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزّة أهلها أذلّة وكذلك يفعلون.

۱.۶ - تقوا

نقش تقوا، در تحوّلات تاريخى جوامع:
ولو أنّ أهل القرى‌ ءامنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركت مّن السّمآء والأرض ولكن كذّبوا فأخذنهم بما كانوا يكسبون.

۱.۷ - عمل به كتب آسمانى‌

عمل به کتابهای آسمانی، از عوامل تحوّل جوامع با برخوردارى از نعمتهاى فراوان:
ولو أنّهم أقاموا التّورة والإنجيل ومآ أنزل إليهم مّن رّبّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم مّنهم أمّة مّقتصدة وكثير مّنهم سآء ما يعملون.

۱.۸ - عمل صالح‌

ايمان و عمل صالح، زمينه‌ساز تحوّل تاريخى و شايستگى انسان براى خلافت در زمين:
وعد اللّه الّذين ءامنوا منكم وعملوا الصَّلحت ليستخلفنّهم فى الأرض كما استخلف الّذين من قبلهم وليمكّننّ لهم دينهم الّذى ارتضى‌ لهم وليبدّلنّهم مّن بعد خوفهم أمنا يعبدوننى لايشركون بى شيا ومن كفر بعد ذلك فأولك هم الفسقون.

۱.۹ - مردم‌

نقش و تأثير عملكرد مردم، در تحولات تاريخ:
ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم مّن قرن مّكّنَّهم فى الأرض ما لم نمكّن لّكم وأرسلنا السّمآء عليهم مّدرارا وجعلنا الأنهر تجرى من تحتهم فأهلكنهم بذنوبهم وأنشأنا من بعدهم قرنا ءاخرين.
كدأب ءال فرعون والّذين من قبلهم كفروا بايت اللّه فأخذهم اللّه بذنوبهم إنّ اللّه قوىٌّ شديدالعقاب‌• ذلك بأنّ اللّه لم يك مغيّرا نّعمة أنعمها على‌ قوم حتّى‌ يغيّروا ما بأنفسهم وأنّ اللّه سميع عليم.
فإن تولّوا فقد أبلغتكم مّآ أرسلت به إليكم ويستخلف ربّى قوما غيركم ولاتضرّونه شيا إنّ ربّى على‌ كلّ شى‌ء حفيظ.
له معقّبت مّن بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه إنّ اللّه لايغيّر ما بقوم حتّى‌ يغيّروا ما بأنفسهم وإذا أراد اللّه بقوم سوءا فلا مردّ له وما لهم مّن دونه من وال.
وإذا أردنآ أن نّهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرنها تدميرا• وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى‌ بربّك بذنوب عباده خبيرا بصيرا.
يحسرة على العباد ما يأتيهم مّن رّسول إلّاكانوا به يستهزءون‌• ألم يروا كم أهلكنا قبلهم مّن القرون أنّهم إليهم لايرجعون.

۲ - منشأ تحوّل تاريخ‌

---

خداوند، منشأ تحوّلات تاريخ بشرى:
۱. وإذ نجّينكم مّن ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبّحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاء مّن رّبّكم عظيم.
۲. وإذ فرقنا بكم البحر فأنجينكم وأغرقنا ءال فرعون وأنتم تنظرون.
۳. كدأب ءال فرعون والّذين من قبلهم كذّبوا بايتنا فأخذهم اللّه بذنوبهم واللّه شديد العقاب.
۴. إن يمسسكم قرح فقد مسّ القوم قرح مّثله وتلك الأيّام نداولها بين النّاس ....
۵. فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبوب كلّ شى‌ء حتّى‌ إذا فرحوا بمآ أوتوا أخذنهم بغتة فإذا هم مّبلسون.
۶. فأخذتهم الرّجفة فأصبحوا فى دارهم جثمين.
۷. فأنجينه وأهله إلّاامرأته كانت من الغبرين‌• وأمطرنا عليهم مّطرا فانظر كيف كان عقبة المجرمين.
۸. فأخذتهم الرّجفة فأصبحوا فى دارهم جثمين.
۹. ولو أنّ أهل القرى‌ ءامنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركت مّن السّمآء والأرض ولكن كذّبوا فأخذنهم بما كانوا يكسبون.
۱۰. فانتقمنا منهم فأغرقنهم فى اليمّ بأنّهم كذّبوا بايتنا وكانوا عنها غفلين.
۱۱. وأورثنا القوم الّذين كانوا يستضعفون مشرق الأرض ومغربها الّتى بركنا فيها وتمّت كلمت ربّك الحسنى‌ على‌ بنى إسرءيل بما صبروا ودمّرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون.
۱۲. أولك هم المؤمنون حقًّا لّهم درجت عند ربّهم ومغفرة ورزق كريم.
۱۳. ذلك بأنّ اللّه لم يك مغيّرا نّعمة أنعمها على‌ قوم حتّى‌ يغيّروا ما بأنفسهم وأنّ اللّه سميع عليم.
۱۴. فإن تولّوا فقد أبلغتكم مّآ أرسلت به إليكم ويستخلف ربّى قوما غيركم ولاتضرّونه شيا إنّ ربّى على‌ كلّ شى‌ء حفيظ.
۱۵. فلمَّا جآء أمرنا جعلنا عليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة مّن سجّيل مّنضود.
۱۶. ولمّا جآء أمرنا نجّينا شعيبا والّذين ءامنوا معه برحمة مّنّا وأخذت الّذين ظلموا الصّيحة فأصبحوا فى ديرهم جثمين.
۱۷. وكذلك أخذ ربّك إذا أخذ القرى‌ وهى ظلمة إنّ أخذه أليم شديد.
۱۸. له معقّبت مّن بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه إنّ اللّه لايغيّر ما بقوم حتّى‌ يغيّروا ما بأنفسهم وإذا أراد اللّه بقوم سوءا فلا مردّ له وما لهم مّن دونه من وال.
۱۹. ولقد استهزئ برسل مّن قبلك فأمليت للّذين كفروا ثمّ أخذتهم فكيف كان عقاب.
۲۰. وإذ قال موسى‌ لقومه اذكروا نعمة اللّه عليكم إذ أنجيكم مّن ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبّحون أبنآءكم ويستحيون نسآءكم وفى ذلكم بلاء مّن رّبّكم عظيم.
۲۱. وقال الَّذين كفروا لرسلهم لنخرجنّكم مّن أرضنآ أو لتعودنّ فى ملّتنا فأوحى‌ إليهم ربّهم لنهلكنّ الظَّلمين‌• ولنسكننّكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامى وخاف وعيد.
۲۲. فجعلنا عليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة مّن سجّيل.
۲۳. فانتقمنا منهم وإنّهما لبإمام مّبين.
۲۴. قد مكر الّذين من قبلهم فأتى اللّه بنينهم مّن القواعد فخرّ عليهم السّقف من فوقهم وأتهم العذاب من حيث لايشعرون.
۲۵. وقضينآ إلى‌ بنى إسرءيل فى الكتب لتفسدنّ فى الأرض مرّتين ولتعلنّ علوًّا كبيرا• فإذا جآء وعد أوليهما بعثنا عليكم عبادا لّنآ أولى بأس شديد فجاسوا خلل الدّيار وكان وعدا مّفعولًا• ثمّ رددنا لكم الكرّة عليهم وأمددنكم بأمول وبنين وجعلنكم أكثر نفيرًا.
۲۶. وإذا أردنآ أن نّهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرنها تدميرا.
۲۷. ونصرنه من القوم الّذين كذّبوا بايتنآ إنّهم كانوا قوم سوء فأغرقنهم أجمعين.
۲۸. ولقد كتبنا فى الزّبور من بعد الذّكر أنّ الأرض يرثها عبادى الصَّلحون.
۲۹. و أصحب مدين و كذّب موسى‌ فأمليت للكفرين ثمّ أخذتهم فكيف كان نكير.
۳۰. وكأيّن مّن قرية أمليت لها وهى ظالمة ثمّ أخذتها وإلىّ المصير.
۳۱. فأخذتهم الصّيحة بالحقّ فجعلنهم غثاء فبعدا لّلقوم الظَّلمين‌• ثمّ أنشأنا من بعدهم قرونا ءاخرين‌• ثمّ أرسلنا رسلنا تترا كلّ‌ما جاء أمّة رّسولها كذّبوه فأتبعنا بعضهم بعضا وجعلنهم أحاديث فبعدا لّقوم لّايؤمنون.
۳۲. وعد اللّه الّذين ءامنوا منكم وعملوا الصَّلحت ليستخلفنّهم فى الأرض كما استخلف الّذين من قبلهم وليمكّننّ لهم دينهم الّذى ارتضى‌ لهم وليبدّلنّهم مّن بعد خوفهم أمنا يعبدوننى لايشركون بى شيا ومن كفر بعد ذلك فأولك هم الفسقون.
۳۳. وقوم نوح لّمّا كذّبوا الرّسل أغرقنهم وجعلنهم للنّاس ءاية وأعتدنا للظَّلمين عذابا أليما• و كلّا ضربنا له الأمثل وكلّا تبّرنا تتبيرا.
۳۴. كذلك و أورثنها بنى إسرءيل.
۳۵. ثمّ أغرقنا الأخرين.
۳۶. فأنجينه ومن مّعه فى الفلك المشحون‌• ثمّ أغرقنا بعد الباقين.
۳۷. ثمّ دمّرنا الأخرين‌• وأمطرنا عليهم مّطرا فساء مطر المنذرين.
۳۸. فانظر كيف كان عقبة مكرهم أنّا دمّرنهم وقومهم أجمعين.
۳۹. وأمطرنا عليهم مّطرا فساء مطر المنذرين.
۴۰. ونريد أن نّمنّ على الّذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أمّة ونجعلهم الورثين.
۴۱. فأخذنه وجنوده فنبذنهم فى اليمّ فانظر كيف كان عقبة الظَّلمين.
۴۲. ولقد أرسلنا نوحا إلى‌ قومه فلبث فيهم ألف سنة إلّاخمسين عاما فأخذهم الطّوفان وهم ظلمون‌• فأنجينه وأصحب السّفينة وجعلنها ءاية لّلعلمين.
۴۳. فكذّبوه فأخذتهم الرّجفة فأصبحوا فى دارهم جثمين.
۴۴. فكلّا أخذنا بذنبه فمنهم مّن أرسلنا عليه‌ حاصبا ومنهم مّن أخذته الصّيحة ومنهم مّن خسفنا به الأرض ومنهم مّن أغرقنا وما كان اللّه ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.
۴۵. و لقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى‌ قومهم فجاءوهم بالبيّنت فانتقمنا من الّذين أجرموا وكان حقّا علينا نصر المؤمنين.
۴۶. وأورثكم أرضهم وديرهم وأمولهم وأرضا لّم تطوها وكان اللّه على‌ كلّ شى‌ء قديرا.
۴۷. وإن يكذّبوك فقد كذّب الّذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبيّنت وبالزّبر وبالكتب المنير• ثمّ أخذت الّذين كفروا فكيف كان نكير.
۴۸. ونجّينه وأهله من الكرب العظيم.
۴۹. وجعلنا ذرّيّته هم الباقين.
۵۰. ثمّ أغرقنا الأخرين.
۵۱. قالوا ابنوا له بنينا فألقوه فى الجحيم‌• فأرادوا به كيدا فجعلنهم الأسفلين.
۵۲. ونجّينهما وقومهما من الكرب العظيم‌• ونصرنهم فكانوا هم الغلبين.
۵۳. إذ نجّينه وأهله أجمعين.
۵۴. ثمّ دمّرنا الأخرين.
۵۵. مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والّذين من بعدهم وما اللّه يريد ظلما لّلعباد.
۵۶. إنّا لننصر رسلنا والّذين ءامنوا فى الحيوة الدّنيا ويوم يقوم الأشهد.
۵۷. فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عقبة المكذّبين.
۵۸. فلمّا ءاسفونا انتقمنا منهم فأغرقنهم أجمعين.
۵۹. ولقد نجّينا بنى إسرءيل من العذاب المهين‌• من فرعون إنّه كان عاليا مّن المسرفين‌• ولقد اخترنهم على‌ علم على العلمين.
۶۰. أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عقبة الّذين من قبلهم دمّر اللّه عليهم وللكفرين أمثلها.
۶۱. هأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا فى سبيل اللّه فمنكم مّن يبخل ومن يبخل فإنّما يبخل عن نّفسه واللّه الغنىّ وأنتم الفقراء وإن تتولّوا يستبدل قوما غيركم ثمّ لايكونوا أمثلكم.
۶۲. سنّة اللّه الّتى قد خلت من قبل ولن تجد لسنّة اللّه تبديلا.
۶۳. فأخذنه وجنوده فنبذنهم فى اليمّ وهو مليم.
۶۴. ولقد جاء ءال فرعون النّذر• كذّبوا بايتنا كلّها فأخذنهم أخذ عزيز مّقتدر.
۶۵. ألم تر كيف فعل ربّك بعاد• إرم ذات العماد• الّتى لم يخلق مثلها فى البلد• وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد• وفرعون ذى الأوتاد• الّذين طغوا فى البلد• فأكثروا فيها الفساد ولو أنّ أهل القرى‌ ءامنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركت مّن السّمآء والأرض ولكن كذّبوا ربّك سوط عذاب.
۶۶. ألم يجعل كيدهم فى تضليل.

۳ - پانویس

---